قصيدة رائعه ... تحكي قصة حب صادقة قل وجودها في هذا الزمان ... كان أبطالها ساره ومحمد ... لكن القدر شاء أن تنتهي قصة حبهم بنهاية حزينة ...
ماراح أطول عليكم أكثر .. و بترككم مع القصيده ...
هالقصيده عن جميلة الحسن مختارها
وصفها يعجز الكلمات وكل حروفها
طلت صبح ذاك اليوم و (( محمد )) شافها
وغرست سهمين في قلبه ودله عشقها
وسرحت (( ساره )) بحبه وأنشغل به بالها
ولا قوى (( محمد )) أبد عذاب فراقها
شافها مره لكن قلبه هو اللي أختارها
بنت ذاك الجار كم تكوي بنارها
أهله يزورونها وهو كم بحلمه زارها
وكم تمنا لجل يعرفها أو يعرف أخبارها
بأنتظار اللقا دارت الأيام والقلوب بأسرها
هذا أبوها عن يمينه وعن يساره أخوانها
أسرعت دقات قلبه ينتظر رد أبوها وردها
الجواب اللي يحدد أيام عمره جنبها
(( مبروك )) قالها ابوها وقال : ساره دربك دربها
فرحة (( محــــــــــــمد )) غدت مدينه بنصرها
شهور وصارت زوجته وما بحياته غيرها
بينهم قصة مشـــــــــاعر صعب وصفهــــــا
راح يذكرها باليوم اللي لمحها ومرهـــــــــــا
وضحكت عند الباب : انت ليه ما نسيتــــــــها
مرت الأيام قالت انا حامــــــل وما صدق حملها
من فرحته ذرف دمعتين وضمـــــــــــــــــــــــها
شال شغل البيت على راسه وهمهـــــــــــــــــــا
ما يبي روحه تتعب أبد في حملــــــــــــــــــــها
قال : كل النـــــــــــــــــــــــــاس ولا شي جنبها
هي حياة الروح ويبقى جنبهـــــــــــــــــــــــــــا
قرب الموعد وكان على قلبه يدهـــــــــــــــــــا
قرب الموعد وكان يسمع نبضهـــــــــــــــــــــا
وصل (( مستفى الولاده )) ولسانه يدعي لهــــا
قالت : (( محــمد )) أحبــــــــكـ أذكر اللي قالها
ينتظر زحف الزمن والثواني عدهــــــــــــــــــــا
ينتظر لجل شوفة (( فهد )) ولجل يعرف حالــــــها
انولد طفل جميل اسمه (( فهد )) لكن اللي أسمهــــــا :
(( ساره )) توفت ، لحضة وجوده هي لحضة وفاتها
تـــــوفت وهي تولده و(( محمد )) ما بقى به الاجسد
ماتت سعادتــــــــــــه وعاش ميـــــــــــــت بعدهــــا
ما بقى له بالحياة ذكريـــــــــــــــــــــــــــــات الا فهد
صار يشبهها وعيونــــــــــــه نفس عيونـــــــــــــــــها
وأبوه ما يعرف من الناس الا فهــــــــــــــــــــــــــــــد
هو ليله وهو نهاره وما ينومه الا على فراشـــــــــــــها
كل من شافه وشاف الورده الحمره وشافـــــــــــــــــها
قـــــــــال كيف أنســــــــــــى حياتن عشتــــــــــــــــها
أربع سنين وحاله حـــــــــــــــــالن يرثى لــــــــــــــها
قــــــــــــــــالوا له : تزوج أو أترك بيتـــــــــــــــــــها
قال : أنا بخطب بس ورب البيت ما أترك دارهـــــــــا
بسكنه باقي سنيني ولو بدأ نسيانــــــــــــــــــــــــــــــــها
خطب واللي خطبــــــــها كـــــــان شرطهــــــــــــــــــــا
يجيب خـــــــــــــــــــــدامه لفهد ويصير مثل أبنــــــــــها
(( محـــــــــــــــمد )) تزوج ، والخدامه جابــــــــــــــــها
مرت الايام وما نسى قديم ســــــــــاره وايامــــــــــــــــها
وفهد لازال بسمــــــــــة السنين لأبوه وفرحهـــــــــــــــــــا
وخالـــــته ما دارته كانــــــــــت تداري نفسهــــــــــــــــــــا
مرت شهور وتناســــــــــى بعض الآم عاشهــــــــــــــــــــا
وأستأذنت زوجتــــــــــــه منه ، تنـــــــــــــادي أهلــــــــــها
وجـــــاء ذاك اليوم وجهــــــــــــــــزت من بدري دلالــــها
حـــــطت القـــــــــــهوه ، والسكري وأجود ما عندهـــــــــا
وكـــــــــــلن حظــــــــــــــــــر ولبى لها دعواتـــــــــــــــها
ومر بعض الوقت وكـــــــــــــان وقت العشا وقتهـــــــــــــــا
وما بين بين الصحــــــــــــــون وبين تحضيرهـــــــــــــــــــا
همـــــــــــــس صوت بريء نبراتـــــــــــــه كانت حنبهــــــا
(( ماما أنا جوعان )) فــــــــــــــــــــــــــهد اللي أتمهـــــــــــا
أمس تم الخمس لكن ما عرف كيف غطـــــــى قبرهـــــــــــــا
قالت : أنا مو أمك حبيبي ، ماما لا عـــــــــــــاد تقولـــــــــــها
أرتسم بعيــــونه عجب ومــــــــا فهم وش قصدهــــــــــــــــــــا
قـــــــــالت : أنا مشغوله خــــــــذ هالصن وأطلع أتعشــــــــــــى
بحوووووووووووووش البيت ولا عاد اشوفك بعدهــــــــــــــــــــا
ناظرها نظره حزينــــــــــــــــه وأخذ عشاه من يدهـــــــــــــــــــا
طلع واللي طلعه خوفــــــــــــــــه ، وكيف يعصي أمرهـــــــــــــــا
ساعتين وكم دقيقه ، والدار راحوا ضيوفهــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
الكل سلـــم وراح وجـــــــــــــــاء (( محــــــــــــــــــــمد )) بعدهــا
قــــــــــــــــــــال يـــــــوم أقبل : فهد وينه يا مهـــــــــــــــــــــــــــا
ردت : مع الخــــــــــــــــدامه نايم عندهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
ياهــــــــــــــــــــــو وحشني هو حياتي وما بــــــــــــــــــــــــــــــها
ودي أشوفه بس مادامه نــــــــــــــــــام اشواقي بكيفهــــــــــــــــــــــا
حــــــــــط راســــــــــــــه على المخده ونـــــــــــام وقتـــــــــــــــــها
وتلحف 00 كانــــــــــــــــــت الليله شديدن بردهــــــــــــــــــــــــــــا
شـــــــــــــاف (( ساره )) بالمنام بعد دقايق نامــــــــــــــــــها
كانت تردد (( الولد وينه )) هذا قولهـــــــــــــــــــــا
فز من نومه وما توقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ع شوفها
وقال : أصحي فهد وينه يا مــــــــــــــــــــــــــــــــــــها ؟؟؟؟
قالت : اوووووه لا تقلق نايم عندهــــــــــــــــــا
رجع نام وثــــــــــــــــــــــــــــــــــاني مره شافهـــــــــــا
فز وسألها مرتين : وش قصدهــــــــــــــــا بسؤالها
روحي شوفيـــــــــــــــــــه وطمنيني لجلها
قامت مها وما ودها وفهد ما هو في بالــــــــــــــــــها
راحت ورجعتله بعد دقيقه ونصفــــــــــــــــها
قال : فهد نايم (( وهي لا راحتله ولاهو همهـــــــــــــــــــــــــا ))
قال : أجل نامي ، ونـــــــــــــــــــام وتكرر له حلمـــــــــــــــــــــها
نام وهذي ثالث مره بالمنـــــــــــــــــام يشوفها
قالت : فهـــــــــــــــــــد جاني يا محــــــــــــــــــــمد ، عش حياتك مع مها
فز هالمره ، ودقاته كيد يسمع نبضــــــــــــــــــــــها
قام يجري للغرف وما لقـــــــــــــــــــــــــــــــــــاه عندها
صاح كالمجنون : ويــــــــــــــــــــــــــــنك ؟؟ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه وينه يا مهـــــــــــــــــــا
أنت على الدنيا يا فهد ولا صدق عندهـــــــــــــــــــــــــــــــــا
طلع لحوشه المظلم وبالزوايا ظلامــــــــــــــــها
لقــــــــــــــــــاه متوسد لعبته والنفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــس فاضت روحها
واليدين اللي كان أبـــــــــــــوه قبل نومه يضمهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــا
صار مثل لون الليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــل لون عروقـــــــــــــــــــــها
زاويه مـــــــــــــــــــــــــــــات البريء في حضنها
في ليلة كانـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شديد بردهــــــــــــــــــــا
محمــــــــــــــــــــــــــــــــــــد اللي نصفه مــــــــــــــــــات من زمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان
نصفه الثــــــــــــــــــــــــــاني يموت عندها
شــــــــــــــــــــاف الضنا وعيونه كذبت مشهد قدامهـــــــــــــــــــــــــا
موت الضنـــــــــــــــــــــــــــــــــا كذبة يا زمـــــــــــــــــــــــــــــــــــاني قلهــــــــــــــــــا
ضمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه لصدره وبالضلوع الآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمهـــــــــــــــــــــــــا
آهـ وش بقى بهالدنيا استاهل اعيشــــــــــــــــــــــــها
ماتت ومـــــــــــــــــات اللي بقالي منــــــــــــــــــــــــــها
ليه عايش بلاهم ؟؟؟؟ ليه ما غطانـــــــــــــــــــي معاهم رملــــــــــــــها
كيف أنا أدفن ضناي و مندفـــــــــــــــــــــــن
قبله شعوري بالحــــــــــــــــــــــــــــــياة وعلمها
وكيف أنا صرت (( ميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــت )) والكفن
ما كفنوني ولاني عشتهـــــــــــــــــــــــــــــــــا
فاقـــــــــــــــــد روحين مع روحـــــــــــــــي وياكثر أقدارهــــــــــــــــــــــــــــــا
دنيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتي ما بين فرحها وحزنها
من يجيه اللوم مني وش يفيد عتـــــــــــــــــــــاب نفسي ولومها
دنية عايش بها فاقد هنـــــــــــــــــــــــــــــاي وبسمهـــــــــــــــــــــــا
وين ساره ؟؟ ليت أقدامي قبل 7 سنين ما مرت بابهــــــــــــــــــــــــــــا
ولا شفت ولا عشقت ولا هويت عيونـــــــــــــــها
ليت لي قلب يحب ولا رحلت محبوبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــته
ينسى قديم الوقت ولا يجيب بذكرها
ولكنه عشق سكن بالعيـــــــــــــــــــــــــــــــــون وهدبها
يحكم أنه ينطبـــــــــــع في حياتي اسمهـــــــــــــــــا
وأن حرف السين والألف والراء والهاء كلهـــــــــــــــــــــــــا
تجري بروحي كل السنين الباقيه مع دمهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
خاطري مكسور ، وكل الدمـــــــــــــــــــــــــــــــــوع يكنها
بعيني ما للشمس نور ولا للشمـــــــــــــــوع ضيهــــــــــــــــــــا
في بساتيني زهور تدري بقصتي وبسرهـــــــــــــــا
أذكر النرجسه والفل والجوري وردهــــــــــــــــــــــا
كنت أنا وساره نشم الياسمــــــــــــــــــــــــــــــــــين
وتبتسم 00 واليوم لا حشــــــــــــــــــا ما أشمها
**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**.
أن شاء الله تكون عجبتكم القصيده ... أنتظر ردودكم الحلوه ...
تحيـــــــاتي
ماراح أطول عليكم أكثر .. و بترككم مع القصيده ...
هالقصيده عن جميلة الحسن مختارها
وصفها يعجز الكلمات وكل حروفها
طلت صبح ذاك اليوم و (( محمد )) شافها
وغرست سهمين في قلبه ودله عشقها
وسرحت (( ساره )) بحبه وأنشغل به بالها
ولا قوى (( محمد )) أبد عذاب فراقها
شافها مره لكن قلبه هو اللي أختارها
بنت ذاك الجار كم تكوي بنارها
أهله يزورونها وهو كم بحلمه زارها
وكم تمنا لجل يعرفها أو يعرف أخبارها
بأنتظار اللقا دارت الأيام والقلوب بأسرها
هذا أبوها عن يمينه وعن يساره أخوانها
أسرعت دقات قلبه ينتظر رد أبوها وردها
الجواب اللي يحدد أيام عمره جنبها
(( مبروك )) قالها ابوها وقال : ساره دربك دربها
فرحة (( محــــــــــــمد )) غدت مدينه بنصرها
شهور وصارت زوجته وما بحياته غيرها
بينهم قصة مشـــــــــاعر صعب وصفهــــــا
راح يذكرها باليوم اللي لمحها ومرهـــــــــــا
وضحكت عند الباب : انت ليه ما نسيتــــــــها
مرت الأيام قالت انا حامــــــل وما صدق حملها
من فرحته ذرف دمعتين وضمـــــــــــــــــــــــها
شال شغل البيت على راسه وهمهـــــــــــــــــــا
ما يبي روحه تتعب أبد في حملــــــــــــــــــــها
قال : كل النـــــــــــــــــــــــــاس ولا شي جنبها
هي حياة الروح ويبقى جنبهـــــــــــــــــــــــــــا
قرب الموعد وكان على قلبه يدهـــــــــــــــــــا
قرب الموعد وكان يسمع نبضهـــــــــــــــــــــا
وصل (( مستفى الولاده )) ولسانه يدعي لهــــا
قالت : (( محــمد )) أحبــــــــكـ أذكر اللي قالها
ينتظر زحف الزمن والثواني عدهــــــــــــــــــــا
ينتظر لجل شوفة (( فهد )) ولجل يعرف حالــــــها
انولد طفل جميل اسمه (( فهد )) لكن اللي أسمهــــــا :
(( ساره )) توفت ، لحضة وجوده هي لحضة وفاتها
تـــــوفت وهي تولده و(( محمد )) ما بقى به الاجسد
ماتت سعادتــــــــــــه وعاش ميـــــــــــــت بعدهــــا
ما بقى له بالحياة ذكريـــــــــــــــــــــــــــــات الا فهد
صار يشبهها وعيونــــــــــــه نفس عيونـــــــــــــــــها
وأبوه ما يعرف من الناس الا فهــــــــــــــــــــــــــــــد
هو ليله وهو نهاره وما ينومه الا على فراشـــــــــــــها
كل من شافه وشاف الورده الحمره وشافـــــــــــــــــها
قـــــــــال كيف أنســــــــــــى حياتن عشتــــــــــــــــها
أربع سنين وحاله حـــــــــــــــــالن يرثى لــــــــــــــها
قــــــــــــــــالوا له : تزوج أو أترك بيتـــــــــــــــــــها
قال : أنا بخطب بس ورب البيت ما أترك دارهـــــــــا
بسكنه باقي سنيني ولو بدأ نسيانــــــــــــــــــــــــــــــــها
خطب واللي خطبــــــــها كـــــــان شرطهــــــــــــــــــــا
يجيب خـــــــــــــــــــــدامه لفهد ويصير مثل أبنــــــــــها
(( محـــــــــــــــمد )) تزوج ، والخدامه جابــــــــــــــــها
مرت الايام وما نسى قديم ســــــــــاره وايامــــــــــــــــها
وفهد لازال بسمــــــــــة السنين لأبوه وفرحهـــــــــــــــــــا
وخالـــــته ما دارته كانــــــــــت تداري نفسهــــــــــــــــــــا
مرت شهور وتناســــــــــى بعض الآم عاشهــــــــــــــــــــا
وأستأذنت زوجتــــــــــــه منه ، تنـــــــــــــادي أهلــــــــــها
وجـــــاء ذاك اليوم وجهــــــــــــــــزت من بدري دلالــــها
حـــــطت القـــــــــــهوه ، والسكري وأجود ما عندهـــــــــا
وكـــــــــــلن حظــــــــــــــــــر ولبى لها دعواتـــــــــــــــها
ومر بعض الوقت وكـــــــــــــان وقت العشا وقتهـــــــــــــــا
وما بين بين الصحــــــــــــــون وبين تحضيرهـــــــــــــــــــا
همـــــــــــــس صوت بريء نبراتـــــــــــــه كانت حنبهــــــا
(( ماما أنا جوعان )) فــــــــــــــــــــــــــهد اللي أتمهـــــــــــا
أمس تم الخمس لكن ما عرف كيف غطـــــــى قبرهـــــــــــــا
قالت : أنا مو أمك حبيبي ، ماما لا عـــــــــــــاد تقولـــــــــــها
أرتسم بعيــــونه عجب ومــــــــا فهم وش قصدهــــــــــــــــــــا
قـــــــــالت : أنا مشغوله خــــــــذ هالصن وأطلع أتعشــــــــــــى
بحوووووووووووووش البيت ولا عاد اشوفك بعدهــــــــــــــــــــا
ناظرها نظره حزينــــــــــــــــه وأخذ عشاه من يدهـــــــــــــــــــا
طلع واللي طلعه خوفــــــــــــــــه ، وكيف يعصي أمرهـــــــــــــــا
ساعتين وكم دقيقه ، والدار راحوا ضيوفهــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
الكل سلـــم وراح وجـــــــــــــــاء (( محــــــــــــــــــــمد )) بعدهــا
قــــــــــــــــــــال يـــــــوم أقبل : فهد وينه يا مهـــــــــــــــــــــــــــا
ردت : مع الخــــــــــــــــدامه نايم عندهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
ياهــــــــــــــــــــــو وحشني هو حياتي وما بــــــــــــــــــــــــــــــها
ودي أشوفه بس مادامه نــــــــــــــــــام اشواقي بكيفهــــــــــــــــــــــا
حــــــــــط راســــــــــــــه على المخده ونـــــــــــام وقتـــــــــــــــــها
وتلحف 00 كانــــــــــــــــــت الليله شديدن بردهــــــــــــــــــــــــــــا
شـــــــــــــاف (( ساره )) بالمنام بعد دقايق نامــــــــــــــــــها
كانت تردد (( الولد وينه )) هذا قولهـــــــــــــــــــــا
فز من نومه وما توقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ع شوفها
وقال : أصحي فهد وينه يا مــــــــــــــــــــــــــــــــــــها ؟؟؟؟
قالت : اوووووه لا تقلق نايم عندهــــــــــــــــــا
رجع نام وثــــــــــــــــــــــــــــــــــاني مره شافهـــــــــــا
فز وسألها مرتين : وش قصدهــــــــــــــــا بسؤالها
روحي شوفيـــــــــــــــــــه وطمنيني لجلها
قامت مها وما ودها وفهد ما هو في بالــــــــــــــــــها
راحت ورجعتله بعد دقيقه ونصفــــــــــــــــها
قال : فهد نايم (( وهي لا راحتله ولاهو همهـــــــــــــــــــــــــا ))
قال : أجل نامي ، ونـــــــــــــــــــام وتكرر له حلمـــــــــــــــــــــها
نام وهذي ثالث مره بالمنـــــــــــــــــام يشوفها
قالت : فهـــــــــــــــــــد جاني يا محــــــــــــــــــــمد ، عش حياتك مع مها
فز هالمره ، ودقاته كيد يسمع نبضــــــــــــــــــــــها
قام يجري للغرف وما لقـــــــــــــــــــــــــــــــــــاه عندها
صاح كالمجنون : ويــــــــــــــــــــــــــــنك ؟؟ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه وينه يا مهـــــــــــــــــــا
أنت على الدنيا يا فهد ولا صدق عندهـــــــــــــــــــــــــــــــــا
طلع لحوشه المظلم وبالزوايا ظلامــــــــــــــــها
لقــــــــــــــــــاه متوسد لعبته والنفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــس فاضت روحها
واليدين اللي كان أبـــــــــــــوه قبل نومه يضمهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــا
صار مثل لون الليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــل لون عروقـــــــــــــــــــــها
زاويه مـــــــــــــــــــــــــــــات البريء في حضنها
في ليلة كانـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شديد بردهــــــــــــــــــــا
محمــــــــــــــــــــــــــــــــــــد اللي نصفه مــــــــــــــــــات من زمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان
نصفه الثــــــــــــــــــــــــــاني يموت عندها
شــــــــــــــــــــاف الضنا وعيونه كذبت مشهد قدامهـــــــــــــــــــــــــا
موت الضنـــــــــــــــــــــــــــــــــا كذبة يا زمـــــــــــــــــــــــــــــــــــاني قلهــــــــــــــــــا
ضمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه لصدره وبالضلوع الآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمهـــــــــــــــــــــــــا
آهـ وش بقى بهالدنيا استاهل اعيشــــــــــــــــــــــــها
ماتت ومـــــــــــــــــات اللي بقالي منــــــــــــــــــــــــــها
ليه عايش بلاهم ؟؟؟؟ ليه ما غطانـــــــــــــــــــي معاهم رملــــــــــــــها
كيف أنا أدفن ضناي و مندفـــــــــــــــــــــــن
قبله شعوري بالحــــــــــــــــــــــــــــــياة وعلمها
وكيف أنا صرت (( ميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــت )) والكفن
ما كفنوني ولاني عشتهـــــــــــــــــــــــــــــــــا
فاقـــــــــــــــــد روحين مع روحـــــــــــــــي وياكثر أقدارهــــــــــــــــــــــــــــــا
دنيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتي ما بين فرحها وحزنها
من يجيه اللوم مني وش يفيد عتـــــــــــــــــــــاب نفسي ولومها
دنية عايش بها فاقد هنـــــــــــــــــــــــــــــاي وبسمهـــــــــــــــــــــــا
وين ساره ؟؟ ليت أقدامي قبل 7 سنين ما مرت بابهــــــــــــــــــــــــــــا
ولا شفت ولا عشقت ولا هويت عيونـــــــــــــــها
ليت لي قلب يحب ولا رحلت محبوبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــته
ينسى قديم الوقت ولا يجيب بذكرها
ولكنه عشق سكن بالعيـــــــــــــــــــــــــــــــــون وهدبها
يحكم أنه ينطبـــــــــــع في حياتي اسمهـــــــــــــــــا
وأن حرف السين والألف والراء والهاء كلهـــــــــــــــــــــــــا
تجري بروحي كل السنين الباقيه مع دمهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
خاطري مكسور ، وكل الدمـــــــــــــــــــــــــــــــــوع يكنها
بعيني ما للشمس نور ولا للشمـــــــــــــــوع ضيهــــــــــــــــــــا
في بساتيني زهور تدري بقصتي وبسرهـــــــــــــــا
أذكر النرجسه والفل والجوري وردهــــــــــــــــــــــا
كنت أنا وساره نشم الياسمــــــــــــــــــــــــــــــــــين
وتبتسم 00 واليوم لا حشــــــــــــــــــا ما أشمها
**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**.
أن شاء الله تكون عجبتكم القصيده ... أنتظر ردودكم الحلوه ...
تحيـــــــاتي
